إكتسب الاعلام_التنموي أهمية بارزة خلال العقدين الأخيرين، لدوره البارز في نشر المفاهيم وتوعية المجتمع وإرشاده عبر المختصين، وإش
راك المجتمع ومساندته على فهم الاحتياجات والتحديات الحالية والمستقبلية التي تصب في مصلحةالتنمية_المستدامة الشاملة.
ولأن الإعلام التنموي يساعد على طرح وتداول الأفكار والأنشطة التنموية والتفاعل مع القطاع العام والخاص وكذلك المجتمع نفسه، ويمهد الطريق لبناء القدرات البشرية وتشجيع كافة الأطراف على الاهتمام وتبنّي المواضيع والممارسات التنموية.
ولأن الإعلام التنموي يساعد المجتمع في الولوج الى التنمية المستدامة وإيضاح أبعادها وغاياتها، فتأتي هنا أهمية وجود إعلام تنموي مُختص للإسهام في تقدم المجتمع وازدهاره.
ومن هنا، جاءت فكرة إنشاء منصة تنموية تعنى بالاعلام التنموي محليا، ايمانا من ان وسائل الاعلام لها الدور البارز في تحقيق الأهداف التنموية ودفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة، ولتكون حلقة وصل بين احتياجات المجتمعات المحلية والأطراف الرسمية والهيئات التنموية والداعمة، مع التركيز على ابراز دور أبناء المجتمعات وإشراكهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة أو التأثير فيها إيجابا.
ونستطيع القول : “أن تنمويات” هي منصة موجهة لخدمة المجتمعات (منهم واليهم)، ستعمل بالتشارك معهم وستعتمد على دورهم وإتاحة الفرصة لهم في تهيئة الفرص لتحقيق تنمية مجتمعاتهم.
وهي منصة بدأت العمل وفق التشريعات الأردنية، كباكورة لاعمال مؤسسة “حارتنا للاعلام التنموي”، هدفها الأساس الانتقال من دور الإعلام التقليدي الى الاعلام المتخصص، التنموي الذي يتم من خلال ممارسة أبناء المجتمعات لأدوراهم كل وفق مكانه وفاعليته.
